
ينجح القائد الذكي عاطفياً في رفع الروح المعنوية للموظفين.
انتبِه إلى لغة الجسد: عندما تستمع إلى شخصٍ ما قد تضم ذراعيك فوق صدرك، أو تحرِّك ظهرك إلى الأمام وإلى الخلف، أو تعض على شفتك، وتُظهر هذه التعابير التي تُسمَّى بلغة الجسد للآخرين شعورك الحقيقي تجاه حالةٍ ما وما إذا كانت الرسالة التي تبعث بها غير إيجابية، فإنَّ تعلُّم قراءة لغة الجسد يمكِن أن يكون ميزةً حقيقية إذا ما كنتَ تؤدي دوراً قيادياً؛ لأنَّك ستكون قادراً على تحديد الشعور الحقيقي للأشخاص بشكلٍ أفضل، وهذا ما يتيح لك الفرصة للتجاوب مع الآخرين بشكلٍ مناسب.
إنّهم يفهمون مشاعرهم تمام الفهم، ولهذا السبب فهم لا يسمحون لمشاعرهم أن تتحكّم فيهم.
يتصف أصحاب الذكاء العاطفي بتبنيهم قيمًا ومبادئ وتمسّكهم بها في ظل الظروف المختلفة التي يتعرضون لها في حياتهم.
ونجدهم يتخلّون في الكثير من الأحيان عن النتائج الفورية طمعًا في النجاح على المدى البعيد.
يتسم القائد ذو الذكاء العاطفي بالوعي الذاتي، التعاطف، القدرة على التحفيز، ومهارات التواصل الفعّال.
العنصر الثالث من عناصر الذكاء العاطفي هو الحماس، فالأشخاص الأذكياء عاطفيًا عادة ما يكونون متحفّزين ومتحمّسين.
قد تجد شخصًا ذكيًا في مادة الرياضيات، على سبيل المثال، لكن في مادة أُخرى قد لا يفقه فيها شيئًا.
لعل أكثر كلمة نسمعها كل يوم وتخرج من أفواه الناس هي كلمة “
يتميز القائد الناجح بامتلاكه للرؤية الثاقبة، ورؤية ما لا يراه غيره.
عندما نشعر بأنّنا مُهددون، يزداد إفراز هرمونات اتبع الرابط التوتر في أجسامنا، ما يدفعنا إلى الرد بعنف أو بطريقة دفاعيّة.
لكن، هذا ليس مستحيلًا، لأنّه هُناك عدّة علامات تُشير إلى أنّ الشخص يتمتّع بذكاء عاطفي، من بينها:
يفضِّل بعض الأشخاص تجنُّب النزاعات؛ ولكن من الهام معالجة المشكلات معالجةً صحيحةً فور شاهد المزيد ظهورها؛ حيث تُظهر الأبحاث أنَّ كلَّ نزاع يُترَك عالقاً يمكن أن يضيع حوالي ثماني ساعات من وقت الشركة الثمين في الثرثرة والأنشطة غير المنتِجة الأخرى، مما يؤدي إلى استنزاف الموارد والروح المعنوية.
تطوير الآخرين من خلال تعليمهم كيفية توظيف مشاعرهم لتأدية مهام مختلفة.